موقع يهتم بالمرأة العربية وعواطفها وتحدياتها وأحلامها وشريك حياتها

ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله… سيجعل الله بعد عسر يسرا

ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله

0 20

ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله

في حياتنا اليومية يواجه الكثير من الناس ضيقًا في المعيشة وصعوبة في توفير احتياجاتهم الأساسية، وهذا ما عبّر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: “ومن قدر عليه رزقه أي ضاق عليه رزقه.

لكن الله سبحانه وتعالى يوجه عباده إلى الحل الأمثل في مثل هذه الظروف، فيقول: “فلينفق مما آتاه الله”، أي أن على الإنسان في حال الضيق أن يتصدق ويشارك مما أعطاه الله، ولو كان قليلاً. فالإنفاق ليس مرتبطًا بالغنى فقط، بل هو عبادة تعكس صدق التوكل على الله والثقة برزقه.

ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله

وعد الله الصادق لا يتخلف، فقد ختم الآية بقوله: “سيجعل الله بعد عسر يسرا”. وهذا وعد بالفرج بعد الضيق، والراحة بعد الشدة، والرزق بعد الحرمان.

إذن، المعنى واضح:

  • المشكلة: ضيق الرزق “ومن قدر عليه رزقه”.

  • الحل: الصدقة والإنفاق “فلينفق مما آتاه الله”.

  • النتيجة: الفرج واليسر “سيجعل الله بعد عسر يسرا”.

هذه الآية الكريمة تبعث الأمل في قلب كل من ضاق عليه رزقه، وتؤكد أن الصبر مع العطاء طريق للفرج والبركة، وأن اليقين بوعد الله يفتح أبواب الخير.

اقرأ أيضا: صلة الرحم توسع الرزق وتطيل العمر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.