كن واضحا تكن مميزا
فلا تخجل من أن تكشف الحقائق في كل ما يخصك، لا أعني أن تكون شخصا شفافا، كلا! بلى كن أنت، لا تلبس المزيد من الأقنعة وتأتي في النهاية تشكو من نفاق من حولك بك وتغيرهم معك.
الوضوح في حياة الإنسان
1.تعزيز التفاهم; يساهم الوضوح في تحديد نقاط الاتفاق، وتلاشي نقاط الاختلاف في كثير من العلاقات العامة والاجتماعية مما يعزز من قوى التفاهم بين الأفراد.
2.بناء الثقة; إن الوضوح يجعلك أكثر مصداقية، فلا يجعل لك مجالا للتحوير أو للدخول في كثير من مجالات الكذب والشكوك واللامبالاة أو حالات كثيرة من الغضب والعصبية وتأنيب الضمير التي تخالف مبدأ الشعور بالثقة.
3.تحقيق الأهداف; إن الوضوح يساهم في تحقيق أقصى عدد ممكن من الأهداف، التي يصعب على الفرد القبض عليها وتحديدها إلا اذا كان واضحا ومتصالحا مع ذاته.
4.إدارة الصراعات; إن الصراعات في حد ذاتها تحتاج لإرادة قوية حتى يتحكم فيها الشخص، ولا شك أن أي إرادة تحتاج لإدارة،هذه الإرادة اتجاه تلك الصراعات توحي بإبداء وتضحية للنفس، وهذا لن يتم إلا بوضوح وشفافية تامة مع الذات بشأن ما يصلح للتنازل ومالا يصلح.
5.تعزيز النمو الشخصي; لا شك أن الشخص بوضوحه يزداد نماءا يوما عن يوم، ويصبح أكثر جدارة على الإصلاح من ذاته والتوجه بها نحو الأمام، وتقوية مناعتها جيلا عن جيل، والسمو بها نحو الرفعة والأمام.
6.الحياة قصيره; الحياة رحلة قليل من يقدرها حق التقدير، فهى بمثابة سفر قصير للدار الآخرة، فلا تنسى الزاد فيها، متى وصلت لمحل رحيلك نسيت كل ما اضمحل بك من هموم، وما نزل بك من نوازل، فكن على يقين بإنتهائها تهون عليك منغصاتها.
لماذا ندعو للتميز
الإنسان نسخ وعملات; لماذا التقليد!
أصبح الجميع من الإناث شبيهات والكثير من الرجال نسخ لا فرق بينهم الا اللون والشكل، فالإنسان بمقدوره أن يصبح من أعلى النسخ وبيده ان يكون من أرداها، فلماذا لا تكن عملة نادرة، تنل رفعة الدارين.
وندعو للتميز؛ لأنه هو هدف وغاية كل إنسان المثلى، فبدونه لن يتحقق الإختلاف، ولن يجدي الإجهتهاد أكله وثماره، ولأصبحنا نماذج مماثلة كل شبه الآخر لذا نقول دائما “لا تكن مسخا”
قيمة التميز
التميز هو أساس الوصول، فلا قيمة لوصول شخص بدون تميزه، ولا معنى للوصول بدونه، لذا فقيمة التميز تكمن أيضا في راحتك من عناء الوصول، وفي تعلمك فن اللامبالاة، وفي إدارة حياتك بشكل شبه مختلف كما تريد انت، لا كما يريدونه هم، ولتكن سبيلا لراحتك، ولتحدد وجهتك، ولا تبالغ في إظهار نفسك، فالناس تنفر ممن يتظاهرون وقت الزحام بأنفسهم، لذا “الله يريدك مستخلفا” ف “ضع بصمتك”
من أين يأتي التميز
“عثرات الحياة سر تميزك “
كيف ذلك! فكلما فشلت كلما كان ذلك علامة على الرغبة في تحسين أدائك، فليس كل فشل كبوة وهزيمة،ب ل احيانا يكمن الإنتصار في الفشل، لتحقق أفضل النتائج، ولتكن أكثر لمعانا، لذافالكثير من المدراء يعمدون فشل العملاء ليختبرون ثقة عملاءهم في أنفسهم، وليحسنوا من جودة عملهم، وليخرج منهم افضل ما فيهم،فلا تكن امعا، واستمر.
مما يساعد في تميزك ;اعمل في صمت
إن الصمت لغة عظيمة قل من يجيد فهمها، لذاإذا أردت الإستمرارية في عمل عظيم دون أن تجذب من حولك إليك، فاعمل في صمت، إذا أردت أن تصرف أعين الحاقدين عنك فاعمل في صمت، الصمت لا أن تكون قليل الكلام فحسب، بل أيضا أن تكون غامضا في كلامك القليل، لبقا في حوارك، ذو اسلوب يصعب على الكثير حل ألغازه، فلا تسمح لأحد أن يحل شفرة اسلوبك، فكن عاملا قبل ان تكن متكلما، ضع كل القيود عنك وأطلق العنان لنفسك أن تتحرر،ودعها تنطلق قليلا، فلا تجيد قيدها فتنفر، فيصعب عليها الإنقياد.
اقرأ أيضا: كيف تصنع السعادة؟
[…] اقرأ أيضا: كيف تصبح مميزاً؟ […]