إن اليوم الرابع من نوفمبر يعد يوماً مميز فى تاريخ المصريين، فقد جاءت فكرة يوم الحب المصرى على يد الكاتب الراحل مصطفى أمين منذ عام 1974.
حين اقترح الفكرة بسبب أنه تأثر بمشهد جنازة فى أحد أحياء القاهرة لم يكن يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، فتأثر كثيراً بذلك وتحركت لديه مشاعر التعاطف والشفقة، فأراد أن يدعو لنشر المحبة والسلام والمودة بين الناس، واقترح تخصيص هذا اليوم لإحياء الحب وتجديده فى قلوبنا ومشاعرنا.
الحب
الحب بمعناه الشامل حب الله ورسوله، حب الأسرة، حب الأهل والأصدقاء والجيران وزملاء الدراسة أو العمل.
وأشار الراحل مصطفى أمين إلى أن إحياء الحب وتجدده سوف يعيد إلينا كثير من القيم والفضائل كالنخوة والمروءة والشهامة التى كانت تميزنا عن غيرنا من الشعوب.
الحب طاقة قوية مؤثرة بشكل إيجابى على جميع العلاقات فإذا اتصف الحب بالتفاهم والمودة والرحمة والتعاطف بين الناس يمكنه حقاً أن يحدث تغيير إيجابى فى جميع العلاقات.
علاقتك بالله عز وجل سوف تتذوق طعماً مختلف للحياة فى ظل حب الله والقرب منه. وعلاقتك بأفراد أسرتك أوشريكك فى الحياة كذلك علاقتك بالأهل والأصدقاء والجيران وزملاء العمل والدراسة..
علاقات الحب النقية الصادقة السوية كفيلة بأن تجعلك دائماً فى حالة من التوازن النفسي التى تبقيك محباً للحياة. كن مبادراً بالحب بمعناه الحقيقى الذى يحمل المودة والرحمة والتفاهم والتعاطف.
جدد الحب ، كن محافظاً على بقائه حياً فى قلبك سينعكس ذلك عليك وعلى مشاعرك ونفسيتك وطاقتك الإيجابية، ثق أن الكون بأثره سيدعمك ويتعاون معك.
اقرأ أيضا: الشخصية القوية والشخصية المسيطرة
[…] اقرأ أيضا: الحب طاقة لا يكفيها يوم […]
[…] اقرأ أيضا: الحب طاقة لا يكفيها يوم […]
[…] اقرأ ايضا: الحب طاقة لا يكفيها يوم […]