موقع يهتم بالمرأة العربية وعواطفها وتحدياتها وأحلامها وشريك حياتها

تحويل القبلة: ردود المنافقين احتجاجًا على التغيير الديني

0 585

رأي المنافقين في قرار تحويل القبلة من البيت المقدس

يرجع ذلك إلى رفضهم لهذا التحول والإصرار على الاستمرار في الصلاة، والتوجه نحو بيت المقدس كما كانوا يفعلون في السابق.
لذا يرى المنافقون أن هذا التغيير يعود عليهم بالاضلال والهلاك، ويعتبرون أنفسهم أكثر وفاءً للتقاليد والعادات السابقة التي تم تغييرها.

ومن منظور المنافقين، يعتبرون أنهم يقاومون الوحي الذي ورد إليهم بشأن تغيير القبلة، وينظرون إلى طلب التغيير بسخرية واستهزاء.
يرون أن رفضهم للتحول يعكس عنادهم وإصرارهم على رفض الإيمان الجديد الذي يتبناه المسلمون الآخرون.

الحكمه من تحويل القبلة من بيت المقدس للبيت الحرام

ويعتبر المنافقون أن تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة هو اختبار من الله للمؤمنين، وأنه يعكس درجة صدق إيمانهم وتمسكهم بتعاليم الإسلام.
وفي نظرهم، فإن هذا التحول يكشف من هم الصادقون في إيمانهم والمخلصون لله، ومن هم الكاذبون والمنافقون.

بالنسبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد بقي متحيرًا أمام ربه عندما طلب منه تحديد القبلة المناسبة للمسلمين. وفي ليلة الأسراء والمعراج، أمره الله بأن يختبر الكعبة المشرفة لتصبح قبلة المسلمين إلى يوم القيامة. وهذا الأمر يعكس حجم التحدي الذي واجهه النبي وصبره وطاعته لأوامر الله.

هل توجد أدلة دينية تدعم رأي المنافقين

لا، لا توجد أدلة دينية تدعم رأي المنافقين في رفض التحول. في الإسلام، حيث أن القرار بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة جاء بناءً على أمر مباشر من الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا الأمر ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة:

كيف تحدث الشرع عن تحول القبلة

تحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة يستند إلى الأدلة الدينية التالية:

1. القرآن الكريم: في سورة البقرة، الآية 144، يقول الله تعالى: “قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ”، وتفسيرها الشرعي يشير إلى أن الله أمر المسلمين بتغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.

2. السنة النبوية: وفي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وردت تقارير تشير إلى أن النبي تلقى وحيًا يأمره بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة. وفي ليلة الأسراء والمعراج، جرى اختبار النبي عليه السلام للكعبة المشرفة كقبلة للمسلمين.

3. الاتفاق الأمة الإسلامية: بعد تلقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأمر بتحويل القبلة، قام بتوجيه المسلمين للصلاة نحو الكعبة المشرفة. وقد وافق المسلمون والمسلمات في ذلك وبدأوا في توجيه صلواتهم نحو الكعبة.

يعتبر هذا الاعتماد على القرآن الكريم والسنة النبوية والاتفاق الأمة الإسلامية دعمًا دينيًا قويًا لتحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة. ويعتبر هذا التحويل جزءًا من الحكمة والتدبير الإلهي واختبارًا للمؤمنين في تمسكهم بتعاليم الإسلام والطاعة لأوامر الله.

لذا، رأي المنافقين في رفض التحول ليس مدعومًا بأدلة دينية صحيحة في الإسلام. بل هو اعتراض ومعارضة لأمر مباشر من الله وطاعة للهوى والتمسك بالعادات السابقة.

كيف ثبت الله النبي والمسلمين بعد انتقادات المنافقين

الدعوة إلى الاتي

1.الثبات على الحق ; “الحق من ربك فلا تكونن من الممترين” .
2.المسارعة إلى الخيرات “فاستبقوا الخيرات”
3.التذكيير بلقاء الله “إلى الله مرجعكمم جميعا”
4.مراقبة لله للعبد “وما الله بغافل عما تعملون”
5.افراد الله بالخوف والرجاء ;فلا “تخشون الناس واخشون “

اقرأ أيضا: أسهل طرق زيادة الدخل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.