الكاتب يلعب دوراً مهماً في توضيح المفاهيم والأفكار وجعلها أكثر فهماً ووضوحاً للقارئ.
يقوم الكاتب بتحليل الموضوع وتفكيكه إلى مكوناته الصغيرة، ثم يقوم بتنظيمها وترتيبها بطريقة منطقية وجذابة للقارئ.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل الكاتب على تدقيق النص والتأكد من صحة الإملاء والنحو والصرف والتناغم اللغوي، حتى يتمكن القارئ من قراءة النص بسلاسة ودون أي اضطرابات في اللغة.
وبالنسبة للألغاز والأحجيات، فإن الكاتب يمكنه إنشاء ألغاز جديدة ومثيرة وتوضيح الأحجيات القديمة بطريقة سهلة وممتعة للقارئ.
بشكل عام، يمكن القول أن دور الكاتب يتمحور حول تحويل الأفكار والمفاهيم والأحداث إلى نص مكتوب يمكن فهمه بسهولة، واستيعابه بشكل جيد من قبل القارئ.
مراحل الكتابة
المرحلة الأولى: الكتابة الإبداعية
تبدأ بكتابة الخواطر والموضوعات من خلال العصف الذهني والبحث الذاتي، ويفضل أن نبدأ الرحلة بحل مشكلات الأهل والأصدقاء بشكل واقعي واجتماعي، وفقاً لرؤية الكاتب.
المرحلة الثانية: الكتابة الاحترافية
تشمل الكتابة لدى المواقع الإلكترونية الشهيرة مثل “تقفني” و”كفيات” و”خمسات” و”كلامكو” وغيرها، حيث تتيح للكاتب فرصة الربح الإلكتروني بدون الحاجة إلى التعامل مع أصحاب العمل أو مدراء المواقع.
المرحلة الثالثة: الكتابة الحرة
تتضمن الكتابة لدى المدونات الشخصية على منصات مثل بلوجر التابعة لمحركات البحث مثل جوجل، وكذلك المدونات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث يمكن للكاتب أن يحقق بعض الربح المحدود بدون الحاجة إلى تكبد أي تكاليف.
المرحلة الرابعة: الكتابة البحثية
تشمل الكتابة لدى المواقع الإلكترونية التابعة للمؤسسات الحكومية أو الخاصة، وتتضمن كتابة المقالات والبحوث والمجلدات والمصنفات. وتشمل كتابة المصنفات تجميع المقالات أو الأبحاث في مصنف بعد تصنيفها بشكل جيد، ويفضل أن تكون أفكار الكاتب مرتبة وغير مشتتة.
وتنصح بالفعل جميع الكتاب المبتدئين بقبول تحديات الرحلة ومعالجة العوائق التي تواجههم، والاستمرار في التدريب والتطوير لتحسين مهاراتهم الكتابية.
معوقات حياة الكاتب
- الضغوط الفكرية التي تسبب غالباً صداعاً وعزلاً اجتماعياً، ويحتاج الكاتب إلى الهدوء والاسترخاء المستمر.
- الآلام الاجتماعية، ويعاني الناجحون في الغالب من أنواع مختلفة من الألم النفسي والعقلي والاجتماعي، وذلك بسبب المقولة “الناس لا يلقون الحجارة إلا على الشجرة المثمرة”، وفي النهاية “لا تكن رأساً فإن الرأس كثير الآلام”.
طرق الوقاية من آفات العصف الذهني للكاتب
- ممارسة الرياضة المناسبة وتمارين التأمل والاسترخاء الكامل وغيرها من التقنيات الحركية التي تساعد في التخلص من الضغوط العصبية.
- إقامة علاقات اجتماعية مفيدة، وتشمل هذه العلاقات الأطفال والأصدقاء المضحكين والنكات.
- الحصول على قسط كاف من النوم وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والمشروبات المنبهة للمزاج.
فعلاً، يجب على الكاتب أن يهتم بصحته النفسية والجسدية، فهي مفتاح استمراريته في الحياة ومهنته.
