موقع يهتم بالمرأة العربية وعواطفها وتحدياتها وأحلامها وشريك حياتها

لا اكراه في الدين

0 508

مفهوم حرية الاعتقاد

الاعتقاد لغه هو التصديق

وهو مصطلح خاص باعتناق الديانة

الحرية هي مطلق الاختيار.

ومفهوم حرية الاعتقاد كمصطلح شرعي هى:

مطلق الاختيار لاي ديانه من الديانات من حيث الاعتقاد بها والاعتناق.

المعنى الشرعي لحرية الاعتقاد

ان الشخص غير مكره على اعتناق ديانة معينة من الديانات حتى الاسلام فلم يجعل الله الدخول فيه عن كراهيه او اجبار.

هل معنى هذا انا اعتناق ديانة غير الاسلام يعد غير كفر بالله.

لا يعد معنى الحرية الان هو حرية الفكر وانما معنى الحرية هي حرية الديانة فمن التحق بديانه فعليه بتعاليمها دون ان يعمل عقله فيها، وهو يقول الدين دين الحريه. بلى!

يقول تعالى ;”إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين من امن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”

مفهوم حريه الديانه والاعتقاد بالمعنى الصحيح

 

الحريه هنا ليست الحرية بالمعنى المطلق والعام وانما الحرية المعنية هنا هي التي تنافي الاجبار والاكراه وانما هي التي تكون مبنيه على اختيار واراده محضة من حيث الدخول في دين من الأديان حتى يستطيع العبد الثبات على تعاليم هذه الديانة والالتزام بها.

هل صحيح أن الإسلام ضد حرية الاعتقاد؟

الرد على الشبهة:

١ ـ لقد كفل الإسلام للإنسان حرية الاعتقاد. وجاء ذلك فى وضوح تام فى القرآن الكريم: (لا إكراه فى الدين) . فلا يجوز إرغام أحد على ترك دينه واعتناق دين آخر. فحرية الإنسان فى اختيار دينه هى أساس الاعتقاد. ومن هنا كان تأكيد القرآن على ذلك تأكيدا لا يقبل التأويل فى قوله: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).

٢ ـ وقد أقر النبى صلى الله عليه وسلم الحرية الدينية فى أول دستور للمدينة حينما اعترف لليهود بأنهم يشكلون مع المسلمين أمة واحدة.

ومن منطلق الحرية الدينية التى يضمنها الإسلام كان إعطاء الخليفة الثانى عمر بن الخطاب للمسيحيين من سكان القدس الأمان ” على حياتهم وكنائسهم وصلبانهم، لا يضار أحد منهم ولا يرغم بسبب دينه “.

٣ ـ لقد كفل الإسلام أيضا حرية المناقشات الدينية على أساس موضوعى بعيد عن المهاترات أو السخرية من الآخرين.

وفى ذلك يقول القرآن: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن).

وعلى أساس من هذه المبادئ السمحة ينبغى أن يكون الحوار بين المسلمين وغير المسلمين، وقد وجه القرآن هذه الدعوة إلى الحوار إلى أهل الكتاب فقال: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله * فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون).

ومعنى هذا أن الحوار إذا لم يصل إلى نتيجة فلكل دينه الذى يقتنع به. وهذا ما عبرت عنه أيضا الآية الأخيرة من سورة (الكافرون) التى ختمت بقوله تعالى للمشركين على لسان محمد صلى الله عليه وسلم: (لكم دينكم ولى دين).

اقرأ أيضا: كيفية استثمار اوقات الفراغ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.