منتجع الحياة الخضراء، الكل يحلم بأن يعيش في مكان أخضر، لا فيه عادم، ولا تراب، ولا بلاستيك، ولا أي شيء يضر الصحة.
هناك الكثير من الخطوات البسيطة التي تساعد كل شخص على اتخاذ نمط حياة صديقة للبيئة، هذه الخطوات الأولية يمكن أن يكون لها أثراً كبيراً في توفير الطاقة، والمال.
منتجع الحياة الخضراء
هذه المجموعة من الأفكار يمكن أن تخلق تحولاً دائماً في حياتك اليومية:
إعادة التدوير
تساعد برامج التدوير على توفير الطاقة وحماية البيئة، وهذة العملية تبدأ بفرز النفايات وذلك بفصل كل من: نفايات الورق، والزجاجات البلاستيكية وعلب الصفيح، والكرتون.
إطفاء الأنوار
يمكن أن نساهم بشكل يومي بإطفاء الأنوار أثناء النهار، أو كلما كنا بعيداً من المنزل أو في الأماكن التي ليست بحاجة إلى إنارة ضرورية،حيث يحتفل الكثير من الأشخاص والشركات والحكومات سنوياً بإطفاء الأنوار لمدة ساعة في حملة تسمى ساعة الأرض، وذلك بهدف لفت الأنظار إلى التغيرات المناخية.
استخدام المصابيح الموفرة للطاقة
استخدم المصابيح الموفرة الفلوريسانت فهي تستهلك نسبة أقل من الطاقة مقارنةً بالمصابيح المتوهجة لتوليد نفس كمية الضوء وهذا يساعد على توفير المال والتقليل من انبعاث الكربون.
استخدام مياه الصنبور المنزلي
إن زجاجات المياه البلاستيكية تتسبب في مشاكل بيئية ضخمة، لصعوبة تدويرها مما تتسبب في تلوث الطرق والمجاري المائية والمحيطات، لذلك الأفضل هو تعبئة العبوات الزجاجية التي يمكن إعادة استخدامها من مياه الصنبور، مما يساعد في تقليل ملايين الأطنان من النفايات فضلاً عن توفير المال.
المحافظة على درجة الحرارة
وذلك عن طريق إطفاء أجهزة التدفئة والتكييف عند ترك العمل واستخدم جهازاً لضبط درجة الحرارة بشكل تلقائي للتدفئة والتكييف فإنه يمكن توفير تكلفة التدفئة والتبريد من خلال ضبط درجة الحرارة.
تدوير الطعام
عن طريق تعبئة الأطعمة الصالحة والغير قابلة للتلف والتبرع بها لمن يحتاجها إذا كانت زائدة عن حاجتنا وكذلك محلات صانعي الأغذية يمكنهم الدخول في شراكة مع منظمات بنك الطعام وغيرها بدلاً من إلقاء الأطنان من الأغذية الصالحة في النفايات.
ركوب الدراجة
استخدام وسائل النقل الجماعي يساعد على خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري، كما يساهم في تخفيض تكاليف استهلاك البنزين، كذلك التقليل من استخدام السيارات واستخدام الدراجة، بالإضافة لكونها رياضة للجسم.
الزراعة المنزلية
إن إنشاء حديقة في المنزل لا تحتاج إلى فضاء واسع، فزراعة مساحة صغيرة في المنزل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على النظام الغذائي مثل زراعة بعض بذور الخس في مساحة صغيرة قرب النافذة، وهي متوفرة بسهولة ورخيصة.
إن اتباع مثل هذه النصائح على نطاق واسع من قبل الكثير من الأشخاص يمكن أن يساهم بتخفيف آثار الفقر والجوع حول العالم، وتغير المناخ، وتخفيف الآثار السلبية على البيئة بحيث تكون أيامنا أكثر صحة وسعادة للجميع.
اقرأ أيضا: كيف تستمتع بالحياة؟