تُزرع الأمومة في كل فتاة منذ نعومة أظفارها، فدائماً ما تحب إلى القيام بهذا الدور.
بدءاً من التعامل مع عرائسها، والاهتمام بكل تفاصيلهم، من ملبس، ونظافة، إلى التعامل مع من حولها، سواء أخوانها أو والديها، والقيام معهم بدور الأم.
لكن هل هذه الأشياء كافية لاتخاذ قرار الأمومة والإنجاب بعد الزواج؟
عند النظر بتمعن نجد أن الأمر يختلف من أنثى لأخرى، فهناك إناث تربت في مجتمعات لا ترى وظيفة للفتاة في الحياة غير الزواج والإنجاب.
فتزرع في الأنثى منذ الطفولة غريزة الأمومة، عن طريق تحدث الأم مع إبنتها عن هذا الأمر بصورة دائمة.
ونجد مجتمعات أخرى تحث الفتاة على التعليم والاجتهاد في حياتها، ومساعدتها على تحقيق أحلامها وأهدافها وما تصبو إليه.
فنجد الفتاة عند الزواج، تكون فكرة الإنجاب ليست من أولوياتها، وقبل اتخاذ هذا القرار تفكر ملياً وبهدوء.
لهذا عزيزتي يجب أن تأخذي بعين الاعتبار هذه النقاط الهامة
القراءة
أول شيء عليكِ به عند اتخاذ قرار الإنجاب وأن تكوني أم، هو القراءة.
يجب عليكِ أن تقرأي كثيراً عن فترة الحمل والرضاعة، لكي تكوني مؤهلة ومستعدة لأي تغييرات سوف يتعرض إليها جسمك، وبالتالي ستكوني مستعدة لذلك، وعلى علم بأن ما يحدث سوف يتغير مع الوقت.
الحالة النفسية
يجب عليكِ أن تعلمي بأن أي تغير في حالتك النفسية سيشعر بها جنينك، وستؤثر عليه، لذلك عليكِ أن تبتعدي عن المؤثرات الخارجية التي تؤثر عليكِ، وأن تكوني دائماً في حالة من الهدوء والطمأنينة وراحة البال، وأن تطلبي من شريك حياتك أن يساعدك على ذلك.
اشتري الآن: كتاب ألم ألوان
المسئولية
يجب أن تعلمي بأن من وقت اتخاذك قرار الأمومة، فإن مسئولياتك ازدادت تجاه نفسك وجنينك.
فيجب أن تهتمي بصحتك حتى لا تحدث لك مضاعفات أثناء فترة الحمل، ويجب أن تهتمي بغذائك جيداً، من خلال تناول الأطعمة المفيدة، التي تفيد صحتك وصحة جنينك.
والتي تساعد على تخطي هذه المرحلة بشكل صحيح، وأن تبتعدي عن تناول كل ما هو ضار وغير نافع.
القرارات الشخصية
يجب أن تعلمي بأن قراراتك الآن لا تخصك بمفردك، بل تخص جنينك أيضاً، وبالتالي أصبحتِ مسئولة عن حياته وراحته وصحته، وعليه أي قرار أصبح متعلق بكما معاً، ويجب أن تفكري ملياً قبل اتخاذه.
الخلاصة
عندما تتخذي قرار الإنجاب فعليكِ أن تؤهلي نفسك جيداً لهذا القرار من خلال مجموعة من الأمور التي يجب أن تفعليها مما تقدم ذكرها.
وعلى ذلك يجب عليكِ التفكير جيداً وبكل هدوء قبل إتخاذك هذا القرار، وأن تؤهلي نفسك جيداً، حتى تصبحي راضية عن نفسك وعن حياتك الجديدة، ولكي تُهدي المجتمع شاباً أو فتاة يتمتعوا بالسلام والهدوء النفسي، أشخاص صالحة على أستعداد للتعامل مع من حولهم برُقي.
اقرئي أيضاً: خمسة أخطاء في التربية تجعل طفلك نرجسياً
