التدريس أون لاين: كيف تبدأ به وتجذب الطلاب لمحاضراتك؟
في عصر نسميه عصر السرعة والتكنولوجيا يكون تعلم تفاصيله المثيرة عاملاً إيجابياً، أهم ما قدم لنا هو الإنترنت لأنه ربط العالم واستطاع وصل كل المعلومات الحديثة والأبحاث الجديدة.
إن توظيف الإنترنت في التعليم والتعلم من الأمور الأكثر أهمية في عالم الإنترنت، واستعمال الإنترنت في نشر المعرفة عبر وسائل وبرامج عن طريق ما يسمى التدريس اونلاين.
ما هو التدريس أون لاين؟
التدريس أون لاين هو أسلوب حديث لنقل المادة العلمية ظهر وتطور بعد التطور التكنولوجي الكبير في القرن الأخير، يقدم المعلومات باستخدام الوسائل الالكترونية والإنترنت بحيث يكون المعلم في مكان والطالب في مكان آخر.
تصل المادة العلمية من موقع المصدر إلى أماكن مختلفة مما يوفر فرصة للتعلم لأشخاص أكثر ممن يواجهون صعوبات بالتعليم التقليدي.
أول من بدأ بفكرة التدريس اونلاين هم بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية في أواخر السبعينيات، كانت ترسل لطلابها فيديوهات وتسجيلات بالبرنامج المقرر وكذلك الطلاب يرسلون وظائفهم بنفس الطريقة.
بعدها بدأت الفكرة بالتطور وتغير وسيلة الاتصال بين المعلم والطالب، حتى بداية هذا القرن حين توفرت مواقع ومنصات متخصصة بذلك وأصبحت اللقاءات تتم من خلالها.
أهمية التدريس عبر الإنترنت
التدريس أون لاين هو أكثر الأساليب المنتشرة حالياً ويعد أفضل طرق التعلم الذاتي، حيث يحسن مهارات الطالب ويكون مسؤولاً عن حصوله على المعلومات واستفادته منها.
وبسبب الظروف في الفترة الأخيرة أصبح أمر ضروري ومهم يجب التركيز لتطويره، إضافة لكونه يسمح بعمل بيزنس إلا أن أهميته تتجسد في عدة نقاط منها:
- التعليم بين أيدي الجميع: إن التعليم عن بعد موجه لكل الطلاب والأعمار ولكل الفئات فلا يوجد أي شروط تمنع من ذلك، فأي شخص مهما كان عمره أو صفته يستطيع الانضمام للتعلم عن بعد.
- قدرة ذوي الإعاقة على الدراسة: هم فئة لا تأخذ حقها كاملاً ففي كثير من الكليات ظروف تعيق متابعة دراسة هؤلاء الأشخاص.
- زيادة الاستيعاب الجامعي: عند كثرة أعداد الطلبة يكون الخيار أمام الجامعات مع عدم استيعابها لهم هو تخفيض عدد الدارسين، ولكن مع التدريس أون لاين يصبح بإمكان الجامعة زيادة عدد الدارسين.
- تأثيره في المجتمع: عندما تكون الدراسة عامة لأي شخص ترتفع نسبة الأشخاص العاملين المثقفين المؤهلين للعمل بأحدث التطورات، بالإضافة لإتاحة فرص عمل جديدة.
- خلق أرضية علمية ثقافية: يهيئ بنى تحتية وخلق مجتمع واعي ناضج مبني على أسس تعليمية متينة.
- تأمين مصادر تعلم للمرأة: في مجتمعنا ربما تجد المرأة دائماً تحديات في دراسة بعض الاختصاصات، وفر التعليم الالكتروني مجالات كثيرة لها.
- تفادي بعض تحديات التعليم التقليدي: حيث يتركز على المحتوى الدراسي ويهمل الجوانب الأخرى، أيضاً الصعوبات التي تواجه التعليم التقليدي التي تشكل عائق بوصول المحتوى.
مميزات التدريس أون لاين
عند الاستخدام السليم والجيد للتقنيات تظهر الفوائد الكثيرة للتعليم عن بعد، وتظهر إيجابيات لعدم وجود الطالب والمعلم بنفس المكان الجغرافي وهذه بعض مميزاته:
- مصادر غنية: تزويد الطالب بالمحتوى العلمي من مصادر غنية وموثوقة، فلا يأخذ معلومات مغلوطة ولا يضطر لإضاعة الوقت في البحث غير المجدي.
- مناهج متجددة: القدرة على تغيير مناهج التعليم وبرامج التدريس المتبعة بسرعة وبدون تكاليف باهظة بما يوافق تطورات العصر والأهداف والخطط الموضوعة.
- التكلفة: تخفيض التكلفة المترتبة من جهة على مقدم المعلومات فلا يحتاج إلى تأمين متطلبات التعليم التقليدي، المكان والأدوات المستخدمة، وتوفير أجور النقل على المعلم والطالب وما يترتب من مصاريف إضافية من جهة.
- المرونة: الطالب يختار الوقت المناسب له للحضور فيصبح الموضوع أسهل للأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور بالدوام اليومي التقليدي، إذ أنه متوفر على مدار اليوم وطيلة الأسبوع مما يسمح بمتابعة الأعمال الخاصة.
- بيئة مناسبة: يحضر الطالب من أي مكان يريده وبالتالي يكون مرتاحاً عند تلقيه المادة العلمية.
- التغذية الراجعة: بسبب التقنيات المتطورة يتمكن المعلم من التأكد من فهم الطلاب بأساليب كثيرة، كما أن الطالب كذلك الأمر يستطيع الحصول على نتائجه أو أي توجيهات.
- أثره المباشر على الطالب: يساعد على تطوير مهارات متنوعة عند الطلاب، كتنمية الحس بالمسؤولية والانضباط وتقوية مهارة إدارة الوقت ويلغي الخجل والتردد ويشجعهم على المشاركة، بالإضافة إلى زيادة المهارات الفكرية والتقنية.
- خدمات مساعدة للطلاب: إمكانية إضافة الكثير من الوسائل التوضيحية وتسهيل مواضيع التسجيل والأمور الأخرى.
- التساوي بين الطلاب: تنخفض الاختلافات الفردية لأن الطالب بطيء الفهم يستطيع تكرار الجزء الذي لم يفهمه وتختفي الفروقات المادية بين الطلاب، فهي تتوافق مع مهارات الطلاب وإمكانياتهم.
- سد النقص بالكادر التدريسي: فبعض الجامعات لا تملك ما يكفي من الهيئة التدريسية ليكفي أعداد الطلاب.
- التواصل بين المدرس والمتلقي: التواصل متاح دائماً مما يزيد التفاعل بالاتجاهين، من الطلاب هو فرصة للاستفسارات ومن المدرس هو فرصة لمتابعتهم.
- تنوع المحتوى العلمي والاختصاصات: يوجد دروس ودورات بكل الفروع العلمية الممكنة وكل شخص يستطيع اختيار ما يرغب.
عيوب التدريس عبر الإنترنت
رغم كل الفوائد والمميزات للتعليم أونلاين إلا أننا نجد بعض الصعوبات والتحديات التي يجب الالتفات إليها وتفاديها:
- اعتماده على التكنولوجيا: لأنه يعتمد اعتماداً كلياً عليها يحتاج إلى بنية تحتية داعمة لهذا النوع من التعليم، كأجهزة الكمبيوتر أو شبكات الاتصال وسرعة الإنترنت.
- مناهج مخصصة: لم تتجهز في مجتمعاتنا مناهج مناسبة للتدريس أونلاين لهذا سيجد القائمون عليه صعوبة بالتنفيذ ويجب السعي لتحسينه بالشكل المناسب.
- تقليص المنهاج: اختصار المحتوى العلمي في المنهاج إلى الجزء النظري فقط وإلغاء التجارب التفاعلية التي لها فائدة كبيرة.
- قلة التعامل البشري: تقريباً انعدام العامل الإنساني بسبب عدم التواصل الفعلي المباشر وغياب الحوار وفقدان التفاعل والاحتكاك.
- مستوى الإبداع: يقل بسبب الخيارات المؤتمتة في الامتحان التي تحدد الطالب بإجابات تمنعه من الابتكار في الإجابة، فيحدد طريقة دراسة محددة خالية من المهارة.
- الحماس: يسبب العزلة لقضائهم وقت طويل مع الأجهزة الالكترونية وغياب التفاعل الحي مع باقي الطلبة، هذا يخفف من حماس الطلاب نحو التعلم.
- انخفاض التحفيز والتشجيع: التعليم عن بعد هو تعليم ذاتي، فبعض الأشخاص ليس لديهم القدرة على إدارة ذاتهم وتحفيزها ويجدون صعوبة في تنظيم وقتهم وعملهم.
- الغش: احتمالية حدوث غش بين بعض الطلاب وظهور نتائج غير حقيقية فعلياً.
- الموافقة عليه: يوجد بعض الجهات عارضت مفهومه الحالي، تخوفاتهم تنبع من الشك بنوعية التعليم المقدمة التي تعتمد على معلومات مجردة خالية من التفاعل الاجتماعي.
المواد العلمية التي يمكن تدريسها أون لاين
من الممكن إدخال مناهج لكل المجالات تقريباً، ما عدا المجالات التي يكون فيها الجزء العملي من المحتوى العلمي مهم جداً ولا يمكن فهم الموضوع بدونه.
يوجد بعض المجالات كالطب مثلاً تتطلب ممارسة فعلية مهنية وتجارب عملية، أو مجالات كالموسيقى والفن تحتاج تنفيذ تجارب ومشاهد توضيحية.
كل المواد التي تعتمد على وسائل غير مطبوعة لتكتمل المادة العلمية فيها لا يمكن ضمها لبرامج التدريس عبر الإنترنت، هذه المواد لا يمكن فهمها بدون العروض التوضيحية والتي هي بحاجة لممارسة التجارب الحقيقية لاكتساب الخبرة الفعلية.
المراحل الدراسية التي تحتاج للدراسة أون لاين
في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها بتأثير فيروس كورونا أصبح التدريس اونلاين أمراً حتمياً لكل مراحل الدراسة، حتى لا ينقطع الطالب عن العلم بسبب الحجر الصحي.
أهم الصفات الواجب توافرها في مدرس الأون لاين
يحتاج مدرس الأون كالمدرس التقليدي صفات كثيرة، كالثقافة العامة والإلمام بالمادة العلمية التي سيقدمها وتحديد الهدف من الدرس وغيرها من الصفات الواجب توفرها بالمدرس، أهمها:
- الإدارة: معرفة استخدام مواهب وقدرات الطلاب بالشكل الأمثل عبر الشبكة.
- التكنولوجيا: يكون على معرفة كاملة بالأمور التقنية الحديثة واستخدام الإنترنت.
- تنظيم الوقت: صفة مهمة لكيلا يضيع الوقت المحدد للدرس بدون فائدة.
- التعلم: يجب أن تتوفر فيه حب التعلم والبحث المستمر لمواكبة أحدث الوسائل والمعلومات.
- زيادة مدارك الطالب: من خلال تحفيزه دائماً على زيادة معلوماته وتزويده بالروابط والمصادر.
- الإصغاء: تزداد أهميتها عند المدرس الأونلاين أكثر وذلك بسبب فقدان التواصل المباشر والتفاعل الحي.
- الصبر: لتستطيع تحقيق أفضل النتائج فربما التعامل مع أجهزة الكترونية يفقده القدرة على التحمل.
أشهر المواقع للتدريس عبر الإنترنت
في كل يوم تظهر مواقع متخصصة في التدريس عبر الإنترنت مستفيدة من تجارب المواقع السابقة لها مطورة نظام العمل والبرامج والمناهج المستخدمة، حالاً أشهر المواقع هي:
رواق “Rwaq”
هي منصة مجانية تقدم مادتها العلمية بشكل أكاديمي وبكل المجالات، وهي إنجاز مشترك بين “تويتر – لينكدان“.
ما زالت تطور في موادها وتضيف مواد جديدة لتحقيق مستوى متقدم في التعليم الإلكتروني العربي، وهي تؤكد على ضرورة وجود منصات عربية للتدريس أونلاين على مبدأ منصات “MOOC” في أمريكا.
تركز مساعيها لتصبح نموذجاً عربياً فهي موجهة للمتحدثين باللغة العربية، إن منصة رواق ترفع ثقافة الأشخاص المهتمين بزيادة مستواهم العلمي بعيداً عن الجامعات.
أياً كان تحصيلك العلمي وإن كنت طالباً أو عاملاً تستطيع التسجيل بالمنصة للاستفادة في أي تخصص وإشباع رغباتك في العلم والمعرفة والثقافة.
إدراك “Edraak”
“أطلقنا إدراك لكي ندرك ما فاتنا، وندرك المستقبل الذي يليق بنا وبتاريخنا وبرسالة بعثت إلينا بدأت بإقرأ”
هو قول “الملكة رانيا” فيه جسدت إيمانها بمبادئ هذه العبارة، فأسست عام 2013 منصة إدراك التي تعمل بالتعاون مع إيدكس “EDX” وهي من أشهر المنصات العالمية.
تسعى إدراك لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني وتطويرها، حتى يكون العلم بمتناول الجميع لرفع مستوى الثقافة، هي منصة مجانية تقدم محتواها باللغة العربية تهدف لتطوير البرامج فيها لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
تقدم المساعدة للباحثين العرب وتشجيعهم على البحث ومن ثم مشاركة هذه الأبحاث عبر مساقات لإتاحة الاستفادة لكل الأشخاص والفئات.
أكاديمية الأرض “ACADEMIC EARTH”
تأسست أكاديمية الأرض عام 2008 وأصبحت تعمل تحت سلطة “CMN.com” منذ عام 2012، وهي شركة متخصصة في استراتيجية المحتوى بأشكاله لهذا أصبحت أكاديمية الأرض من المنصات المتميزة، نظراً لأنها تقدم العلم من خلال محتوى مدروس ورائع.
هي منصة مجانية كان لها الأثر الكبير في تحرك الكثيرين نحو التعلم عبر الإنترنت، يعملون من منطلق أن التعليم حق لكل إنسان ويطورون مواضيع الدورات والبرامج التعليمية بمجالاتها في المحاسبة، الأعمال، الإدارة، التسويق والمجال النفسي.
كورسيرا “Coursera”
تعد كورسيرا “Coursera” أشهر المنصات العالمية وذلك لارتباطها بعقود مع 200 جامعة وشركة تتزود منهم بالمعلومات، وتقدم آلاف الدورات للبدء بالمشروع من الألف إلى الياء.
ليس المهم من نحن أو أين نحن، التعليم يمكننا من التغير والنمو انطلاقاً من هذه الفكرة تدعو كورسيرا الجميع لدوراتها، هي تؤمن بأن العلم يستطيع تغيير حياة أي شخص.
هي إحدى منصات “MOOC” الربحية ولكن مع جائحة فيروس كورونا قدمت كورسيرا مساقات ودورات مجانية مع الشهادات أيضاً.
أوداسيتي “UDACITY”
هي من منصات “MOOC” الربحية تهدف من خلال استغلال التكنولوجيا إلى تحسين المهارات التي تفيد في بناء عمالة جيدة، وتصل بالطالب إلى مكان يفهم ذاته ويستطيع تطويرها وهي تؤكد على دور الطالب بالعملية التعليمية.
تهتم بكل ما يتعلق عن بالمجال الرقمي للشركات، البرمجة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية والتسويق الإلكتروني، هي تزود الطلاب أو الموظفين بالمهارات للتعامل مع كل البيانات الرقمية المؤتمتة.
إيديكس “EDX”
تأسست في عام 2012 حيث حدثت أول دورة عبر الإنترنت، لرؤيتهم بأن الإنترنت هو نافذة للابتكار والتعلم غير المحدود في مجال الصناعات.
مراعين فكرة أن التعليم الجامعي لا يصل إلا لقلة قليلة من أصحاب العقول الذين يسعوا دائماً للعلم والمعرفة، علماً أن الدورات فيها مجانية ومتاحة لأي فرد لديه دافع للتعلم والتغيير.
يوديمي “Udemy”
منصة موجهة للبالغين فقط على عكس منصات “MOOC” الأخرى التي تقدم مواضيع اجتماعية، وتعد منصة تعليمي ضخمة بأكثر من 65 لغة مختلفة لمواضيع متنوعة جداً.
هي صلة الوصل بين الطلاب ذوي المهارات والمتجهين نحو العلم وبين مدرسين خبراء من جميع أنحاء العالم.
كيف تبدأ في التدريس أون لاين
أي عمل أو وظيفة صعباً في بدايته، ولكن إذا أردت عمل بيزنس والاستمرارية به عليك معرفة بعض الأمور والتأكد أنك أصبحت على دراية تامة بها وهي:
- سبب تحولك للتعليم أون لاين وتركك التعليم التقليدي، فيجب أن تكون متحمساً بما يكفي لتعرف إن كنت بمقدورك التدريس أونلاين وتحفيز الطلاب وتشجيعا على هذه الدروس.
- يتوجب عليك التأكد أن المهارات والصفات الخاصة بمدرس الأون لاين موجودة لديك، كالإلمام الكامل بالأمور التكنولوجية والسعي للتعلم الدائم لإغناء المحتوى العلمي.
- أن تحدد المواقع أو المنصات أو البرامج التي ستعمل عليها وتكون على دراية تامة بكافة تفاصيل العمل عليها، لتتمكن من حل أي مشكلة تواجهك أثناء الدرس بسرعة.
- تأمين اللوجستيات اللازمة كالكمبيوتر والسماعات لتخفيف التشويش وكل ما يتبعها.
- التأكد من سرعة الإنترنت وقوة الشبكة لضمان وصول صوت واضح فلا تضيع معلومات أو يهدر وقت في الإعادة.
- تحتاج أن تكون بمستوى جيد أو متوسط باللغة الانكليزية لتستطيع التعامل مع البرمجيات المستخدمة.
- في سوق العمل عليك أيضاً الاهتمام بالسعر، تسعير دوراتك لتتناسب مع المنافسين والطلبة والمحتوى المقدم بما يقدم ربح جيد.
كيف أجذب الطلاب للانضمام لدوراتي؟
هناك مجموعة من المفاهيم عليك إدراكها وأمور يجب تنفيذها لتتمكن من جذب الطلاب، اتباع استراتيجية تسويقية محددة والسير على نسق معين يريحك بالعمل ويزيد من فهمك للأمور ويساعدك على التدريس اونلاين:
- فهم سوق العمل أي المكان الذي ستجذب منه الطلاب، تدرس المنافسين وتحدد ما هي أكثر الاستراتيجيات نجاحاً في جذب الطلاب لهذا السوق.
- دراسة احتياجات الطلاب من الدورات وإمكانياتهم المادية وتقبلهم لفكرة التعليم عن بعد.
- تحديد استراتيجيتك التسويقية كاستخدام الرسائل التسويقية الإلكترونية بعد تحديد قاعدة بيانات بالفئة المحتملة.
- بعد دراساتك السابقة عليك اختيار وسيلة الاتصال أو الوسائل المناسبة التي تحدث تفاعلاً أكبر من قبل الطلاب أو المتلقين.
- الاهتمام بنوعية المادة العلمية وصناعة المحتوى الجيد وتقديم المحتويات والبرامج بشكل منظم، إن لم تكن هذه المرحلة على أكمل وجه سيتم خسارة الفئة التي تم جذبها.
- في بداية العمل الاعتماد على الحملات الإعلانية أمر لا بد منه، لتساعد على لفت الطلاب للعروض التي تقدمها والدورات التي ستقام.
- شرح واضح ودقيق عن الدورات التي ستقدمها بكل تفاصيلها والتعريف بالمحتوى العلمي كاملاً.
- تقديم إضافات مساندة مع الدورات كتقديم كتب داعمة أو دليل للدورات، أو تقديم عروض مجانية لتشجيع التسجيل.
خاتمة
نحن نعيش في عصر السرعة والتكنولوجيا ولذلك ينتشر التدريس أون لاين بسرعة كبيرة، وفي بعض الأحيان نراه ضرورة حتمية، كل جامعة أو مدرس يجب أن يجهزوا برامج ومناهج أونلاين للاستفادة من فوائده ومميزاته الكثيرة.
يطبق بكل المجالات ولكل الفئات بدون استثناء وأي شخص يميل للبحث والثقافة فإن التعليم عن بعد هو مطلبه، يوجد الكثير من المواقع والمنصات المتخصصة بالتدريس عن بعد وتسعى لتطويره وزيادة فعاليته في المجتمع.
ومع كل ذلك لا يعد بديلاً عن التعليم التقليدي بل داعماً له ومكملاً، لا يمكننا إلغاء التعليم التقليدي أبداً لأنه بكثير من المجالات هو ضروري لا يمكن الاستغناء له، يمكن بالتدريس أون لاين تخفيف الأعباء عن التعليم التقليدي.
[…] اقرأ أيضاً: التدريس أونلاين كيف تبدأ؟ […]
[…] اقرأ أيضاً: التدريس أونلاين كيف تبدأ به؟ […]