إن المخطئ الذي نحن بصدد الحديث عنه لن يعفى عنه ونتسامح في حقه حتى يذوق من الألم بقدر ما نال من اللذة التي نالها من وراء خطؤه؛ لأن للمعصية لذة إلا أنها لذة محرمة فانية قصيرة.
وصدق الله حين قال “وجزاء سيئة سيئة مثلها”
آيات قرآنية عن التسامح
“فمن عفا وأصلح فأجره على الله”
“وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين (.) الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس(.) ”
“وأن تعفو أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم”
” وإن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم”
أحاديث نبوية عن التسامح
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).
جاءرجلٌ إلى النبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (يا رسولَ اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً).
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثٌ والذي نفسي بيدِه إنْ كُنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقصُ مالٌ من صدقةٍ فتصدقوا ولا يعفو عبدٌ عن مظلمةٍ إلا زاده اللهُ بها عزًّا يومَ القيامةِ ولا يفتحُ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتح اللهُ عليه بابَ فقرٍ).
اقرأ أيضا: كيف تتغير الحياة الزوجية مع تقدم العمر؟
[…] حسن الخلق والتقوى عنصران متكاملان في تشكيل شخصية العبد المسلم. […]
[…] اقرأ أيضا: التسامح في الإسلام […]