المساواة مع الرجل، هكذا طالبت المرأة، وقالت يجب أن يحدث هذا.
ترى أن هذا حقها، وأنها تستطيع أن تفعل مثل ما يفعله الرجل وأكثر.
وتتساءل لماذا تُستبعد عن بعض الأعمال الوظائف؟
هل لعدم كفاءتها، أو محدودية قدراتها ومهاراتها، كيف هذا، وهي تحصل على أعلى الشهادات العلمية، والإدارية.
المساواة مع الرجل
أخذت المرأة حقوقها من المساواة بينها وبين الرجل، وكانت تظن أنه أمر سهل، بأن تكون مثل الرجل في كل تفاصيل حياتها.
من عمل في كل المجالات، ومن قدرة على العيش بمفردها بدون الرجل، وتعاملها مع أي مشكلة تواجهها، بدون الرجوع له في اتخاذ اي قرار يخص حياتهم الأسرية.
في بداية الأمر كانت هذه الأمور مريحة للمرأة وسعيدة، ولكن بعد ذلك انقلبت الموازين، فعندما تقدمت المرأة للأمام واتخذت قرارات تخص أسرتها، لكونها تشترك مع زوجها في ميزانية المنزل من مصاريف مدارس ودروس وملابس وخلافه.
حينها اضطر الرجل للرجوع نفس الخطوات للخلف، مبرراً ذلك بأنها هي التي تريد ذلك، وترك لها مجال التصرف في كل شيء.
ونسمع الآن ونشاهد مشكلات لا حصر لها، بسبب اندفاع المرأة وحبها للسيطرة في كل المجالات، وأن موضوع مساواتها مع الرجل نصرة ليها، ولكن أثبتت المواقف أنها نكسة لها، لأنها أصبحت متزوجة وتعول أولادها وزوجها.
لأنها تعمل طول النهار وتعود إلى بيتها مجهدة، فيأخذ الرجل مكانها في البيت، من مذاكرة للأولاد، والتنظيف وفي بعض الأحيان الطهي، وكل ما يخص البيت.
الخلاصة
أنه حدث كل هذا لأنها فهمت موضوع المساواة بطريقة غير صحيحة، وتسرعت بالقبول دون دراسة الموضوع بشكل جدي مما أدى إلى انقلاب نتيجة المساواة بشكل عكسي عليها.
اقرئي أيضاً: سبعة قنوات على اليوتيوب عليك أن تتابعها