موقع يهتم بالمرأة العربية وعواطفها وتحدياتها وأحلامها وشريك حياتها

قوتك ما بين الوهم والحقيقة

3 535

قوتك ما بين الوهم والحقيقة

الكثير يبدو قويا، فى كلامه، فى آرائه، فى إسلوب تعامله مع الآخرين، ولكن هذه القوة خارجية فقط أم داخلية أيضا!
شتان ما بين القوة الظاهرة والقوة الكامنة بداخلك، القوة الحقيقية هى قوتك الداخلية والمتمثلة فى ثقتك بنفسك وثباتك الانفعالى وسلامك الداخلي والقدرة على اتخاذ القرارات ومواجهة المواقف المختلفة وحسن التصرف.
افهم نفسك، اسمع صوتك الداخلى ومصدره ودوافعه لتعرف جيدا مدى قوتك، هل أنت قوى فعلا من داخلك، أم قوتك ظاهرية فقط قد تخذلك عند أول اختبار!

بين الوهم والحقيقة

ولدعم قوتك الداخلية عليك أن تتحلى بالصبر، فالصبر يعمل على تطوير وعيك الذاتي والتحكم فى مشاعرك وسلوكك.
حاول أن تتحدى نفسك إذا قال لك صوتك الداخلي أنك غير قادر على شئ ما، قوي ثقتك بنفسك، تحمل مسئولية قراراتك، تخلي عن الماضى المؤلم إن وجد، وعالج مشاعرك الراكدة لا تخفيها ولا تتجاهلها فهذا من شأنه أن يضعف قواك الداخلية بل تجاوزها سواء بالتعبير عنها كتابة أو بالحكي مع صديق ثقة أو معالج متخصص لتتحرر منها.

تجنب الخوف، لا تجعله يؤثر على مشاعرك وصنع قراراتك فلا تبالغ فى التفكير فى كل شئ ولا تبالغ فى توقع المخاطر حتى لا تعانى من الخوف فهو من أكبر مدمرات القوى الداخلية يشعرك بالعجز والتردد والضعف.

تجنب الخوف بالتقرب من الله والتوكل عليه والاجتهاد فى عباداتك فهذا من شأنه أن ينمى قوتك الداخلية.
كم من أشخاص يتوهمون أنهم أقوياء ولكن قد تكون قوتهم خارجية، بينما نفوسهم الداخلية هشة، فالقوة الحقيقية هي قوتك الداخلية الكامنة فى أفكارك ومشاعرك وثباتك النفسى وتنعكس على إسلوبك وسلوكك فانتبه لها واسعى لنموها ودعمها حتى تسير فى حياتك بخطى واضحة وثابتة.

اقرأ أيضا: أثر التفكك الأسري على الأبناء

3 تعليقات
  1. […] اقرأ أيضا: قوتك ما بين الوهم والحقيقة […]

  2. […] اقرأ أيضا: قوتك ما بين الوهم والحقيقة […]

  3. […] اقرأ أيضا: قوتك بين الوهم والحقيقة […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.