موقع يهتم بالمرأة العربية وعواطفها وتحدياتها وأحلامها وشريك حياتها

“كيف يؤثر التضخم على استراتيجيات الاستثمار وكيفية التغلب عليه؟”

0 388

تضخم الأسعار والاستثمار

ان التضخم مصطلح أكثر شيوعاً في الوقت الحالي بعد ما كان أكثر شيوعًا في عوالم الاستثمار بين الاقتصاديين فحسب، وهو يلعب إيجاباً وسلبًا مع أسعار السلع والخدمات والمنتجات، ومع قيمة النقود “القيمة الشرائية للنقود”، مما يؤثر على قوى الاقتصاد الدولي، القائمة على عاملين رئيسين، هما التصدير والاستيراد.

تضخم الأسعار والاستثمار

تعريف التضخم

التضخم: الارتفاع والزيادة.

التضخم: هو الانخفاض في قيمة النقود، والتي تسمى “القيمة الشرائية للعملة”، أيا كان نوعها، عملات، نقود ورقية، أو فوائد بنكية.

“قيمة النقود ما بين الارتفاع والانخفاض”.

فقيمة النقود لدى الدولة مرتبطة ارتباطًا عكسيًا بقيمة السلع والمنتجات.

فعندما يحدث غلاء أسعار السلع والمنتجات في دولة ما، فهذا يعني انخفاض قيمة العملة الشرائية لدى تلك الدولة.

وكذلك العكس.

عندما يحدث ثبات أو انخفاض في أسعار السلع والمنتجات في دولة ما فهذا يعني ارتفاع قيمة النقود الشرائية لدى هذه الدولة.

ف “الشيء المستورد أعلى قيمة من المصدر أو المنتج المحلي”.

و “الاستيراد يعتمد على العملات الخارجية” الأجنبية “، بخلاف التصدير الذي يعتمد على العملات الداخلية المحلية”.

مما يؤثر ذلك على قيمة العملات إيجابًا وعكسًا.

اقرأ أيضا: كيف تكون واثقا في نفسك بخطوات بسيطة؟

نتائج التضخم

لأن التضخم يعني انخفاض قيمة العملة الشرائية لدى الدولة، والتي هي مرتبطة ارتباطًا عكسيًا مع أسعار السلع والخدمات، فإن الزيادة في سعر المنتجات والسلع الاستهلاكية هي واحدة من النتائج الرئيسية للتضخم.

تثبت هذه المعادلة الاقتصادية الشهيرة:

منحنى فيليبس، وهو مفهوم اقتصادي يسمى بهذا الاسم نسبة إلى الاقتصادي فيليبس ويليام، وهو اقتصادي بريطاني، ويشير المنحنى إلى وجود علاقة عكسية بين التضخم والبطالة، وفق الدلائل التاريخية السائدة في أواخر خمسينيات القرن العشرين التي كانت تشير إلى أن فترات البطالة المنخفضة ترتبط بفترات ارتفاع التضخم والعكس.

استنادًا إلى تلك الدلائل، توصل فيليبس إلى آليات تكثيف معدل التصدير وتقليل معدل الاستيراد والاعتماد على الاستثمار بكافة أنواعه، الذي لا يتطلب غالبًا سوى مجموعة من الخبرات والمهارات والقدرات ونحو ذلك، مما يمثل مبادئ للاستثمار.

انواع الاستثمار

الاستثمار نوعان: الاستثمار المالي وهو شراء المشروعات القائمة أو المبنية.

أهمية الاستثمار على مستوى الدول:

تخفض المشاريع القومية معدلات الاستيراد مما يساهم في تطوير الناتج القومي وتشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة مما يحسن الوضع الاجتماعي للأفراد.

النوع الثاني: الاستثمار البشري والمتمثل في تحسين خصائص العنصر البشري.

اقرأ أيضا: كيفية تطوير الذات وتحقيق النجاح؟

أهمية الاستثمار على مستوى الأفراد

بناء الثروات؛ فهو مصدر أنموذجي لبناء الثروات، فمن يستثمر لديه فرصة لمضاعفة أمواله.

آليات الوقاية من أضرار الاستثمار:

  1. الاطلاع على أدوات الاستثمار المختلفة في السوق.
  2. عدم الاستثمار في ما لا تفهمه.
  3. التنويع في الاستثمار بأدوات مختلفة، مثل صناعات مختلفة، وبطرق مختلفة.
  4. عدم السير وراء العامة، والابتعاد عن الاقبال الشديد على الاستثمار، والانتظار للفرص المناسبة.
  5. التطلع على المدى البعيد لتلاشي تذبذب الأسواق.
  6. كون واقعيًا في نتائج الاستثمار.
  7. كون على دراية بالسوق ومتابعًا لتحركاته.

وأخيرًا، العناية بالصحة، فإنها أولى مبادئ الاستثمار الناجح.

رأي علم الاقتصاد في التضخم:

يشير علم الاقتصاد إلى أن من نتائج التضخم السلبية الآتية:

  • اللجوء للسياسة النقدية.
  • يتم استخدام أدوات السياسة النقدية للتحكم في معدلات التضخم من خلال التأثير على مستويات المعروض النقدي، فكلما ازداد عرض النقد أكثر من المعروض من السلع والخدمات في الاقتصاد، كلما ارتفعت معدلات التضخم، والعكس صحيح.
  • لتوضيح ذلك، يمكن الإشارة في السابق إلى أن التضخم يمكن أن يحدث نتيجة زيادة حجم الإصدار النقدي دون حدوث زيادة مقابلة في مستويات المعروض من السلع والخدمات، وهو ما يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات، وارتفاع معدل التضخم.
  • تعتمد الدولة استخدام أدوات السياسة النقدية، بغرض معالجة التضخم، حيث تقوم برفع سعر الفائدة للتقليل من الائتمان الممنوح، وبالتالي ستنخفض مستويات الطلب الكلي وتتراجع معدلات التضخم، بافتراض بقاء بقية العوامل الأخرى على حالها.
  • يمكن أيضاً للبنك المركزي أن يعمل على خفض معدل التضخم باستخدام نسبة الاحتياطي الإلزامي التي تعني كمية الأموال التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها في حساباتها لدى البنك المركزي. فمع ارتفاع معدلات التضخم، يتجه البنك المركزي إلى رفع نسبة الاحتياطي الإلزامي مما يؤدي إلى انخفاض قدرة البنوك على منح الائتمان ومن ثم انخفاض الطلب على السلع والخدمات وبالتالي تراجع مستوى الأسعار وانخفاض معدل التضخم.

أثر التضخم على هيكل الإنتاج:

يوجه التضخم رؤوس الأموال إلى الأنشطة الاقتصادية التي لا تفيد النهضة الاقتصادية في مراحلها الأولى، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار والأجور والأرباح في القطاعات الإنتاجية المخصصة لإنتاج السلع الاستهلاكية، على حساب الأنشطة الإنتاجية والاستثمارية.

بالنسبة لرأي علم الاقتصاد في موضوع المقالة، فأنا أوضح لك أن الاستثمار هو عملية مهمة في الاقتصاد وتساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وزيادة الإنتاجية.

ومن الأساليب الشائعة للحفاظ على الاستثمار الناجح هي التنويع في الاستثمار والحذر من الاستثمار في ما لا يعرفه المستثمر جيداً والتركيز على المدى البعيد وتفادي الأخذ بالموجات والعوامل العاطفية في اتخاذ القرارات الاستثمارية.

وبالنسبة للتضخم، فهو مشكلة اقتصادية يمكن أن تؤثر سلباً على الاستثمار والنمو الاقتصادي. ولذلك، فإن السياسة النقدية هي أداة مهمة حل مشكلة التضخم الاقتصادي

ومن الأدوات التي يمكن استخدامها هي رفع أسعار الفائدة لتقليل الإنفاق والطلب الكلي وتراجع معدلات التضخم، وزيادة الاحتياطي الإلزامي للبنوك، وغيرها من الإجراءات النقدية التي يمكن اتخاذها للحد من التضخم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.