اشتراك الأبوين في التربية
يغلب على الطابع الشرقي أن الام هى من تتولى مسئولية التربية بالكامل في المجتمع الشرقي ولكن هل سمعت عن أشتراك الأبوين في التربية مسبقا وتعاون الوالدين في تنشئة جيل قوي قادر على تحمل المسئولية!
ماذا سيكون الجواب في الغالب: القليل من سيعتقد ذلك ويؤمن بمساهمة الأب في التربية شيئا ما.
ولكن تعتقد لماذا؟
لأن الرجل في الغالب نشأ وتربى على أن يدلل وأن يعامل بترفع وأن المرأة هى سواء أكانت أختا أم أما أم بنتا هى فقط المسئولة عن العناية بمتطلباته وتلبية أحتياجاتاته فينشأ معتمدا بالكلية على المرأة في المتطلبات المنزلية من رعاية وعناية وتربية وتهذيب فمن هنا ينشأ العبْء على المرأة مما يدفعها الى التضحية والتفاني مما يعزز دورها.
تعزيز دور الأم داخل الأسرة
إن دور المرأة لا يقتصر على التربية فحسب. بل يتجاوز ذلك، فهي تتضمن قدرتها على احتضان الزوج، وفهمه، وقراءة أفكاره، ودعمه، وتشجيعه. إن المرأة هي الوحيدة التي تستطيع أن تصنع من الرجل نسخة استثنائية قادرة على التحديات وتجاوز الأخفاقات، ومساندته جنبًا إلى جنب في تحقيق أحلامه وأهدافه وطموحاته. وبهذا، فإنها تصنع لنفسها مرآة، فالرجل هو أفضل مرآة للمرأة.
تآمر الأخوة: محور الحقد والمكائد
إحدى أهم وأجل القضايا التي شهدتها البشرية عبر العصور هي قضية تآمر الأخوة على أحدهم، والتي غالبًا ما تعود إلى رغبة بعض الأخوة في تحقيق رضا الوالدين عليهم على حساب بقية الأشقاء. هذا التنافس يؤدي إلى وقوع المكر والغدر والحقد بينهم، تمامًا كما حدث في قصة يوسف عليه السلام.
تحول الضحية إلى بطل عائلي بالولاء للأسرة
قد يجد الشخص نفسه في ذروة الضعف، لكن مع الولاء الأسري العميق والحب الكبير لوالديه، يمكن له أن يتحول إلى قوة لا يمكنها أن تُهزم، حتى بعد أن يصبح هدفًا لمكائد ومؤامرات الأخوة. فالقوة أحيانًا تنبع من مواقع الضعف، وفي الواقع، فإن أساس القوة يكمن في تحدي تلك الضعف. لذا فإن الكثير من الصعاب قد تتحول إلى فرص للنجاح بمجرد أن يتحول الشخص إلى محل الاعتبار ويواجه التحديات بجدية. وهكذا، يمكن أن تُذاب المحن بالإرادة الصلبة.