القرآن الكريم كتاب الله، يتمنى كل مسلم ومسلمة أن ينالوا شرف حفظه، منهم من يسعى إلى حفظه وبالفعل يحفظه، ومنهم من يحاول، ولكن لا يستطيع أن يكمل لأسباب عديدة.
في هذا المقال سأخبركِ بمجموعة من الأشياء التي يجب عليكِ أن تتحلي بها قبل أن تبدأي في حفظ القرآن الكريم.
أشياء مهمة تساعدك في حفظ القرآن الكريم
النية
إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأول خطوة عليكِ أن تعمليها قبل البدء في حفظ القرآن الكريم هي النية، أن تنوي حفظ كتاب الله، وتكون النية ليس لأي أغراض دنيوية مثل السمعة والشهرة بين الناس أنكِ حافظة لكتاب الله.
وإنما أن تكون لله لتنالي ثوابك في الأخرة وأن تكوني في أعلى عليين في الجنة، والنية دائماً تصدر من القلب.
وإذا كانت نيتك سليمة في حفظ كتاب الله فسيوفقك الله إلى حفظه بإذن الله.
الإرادة
يجب أن تتمتعي بإرادة قوية تساعدك على حفظ كتاب الله، فيوجد كثير من الناس سيدات أو رجال، يتوقفون في نصف الطريق لعدم وجود إرادة تساعدهم على الحفظ.
فيجب أن يكون عندك إرادة قوية لتكملي الطريق، وكل ما تريدي أن تتوقفي عن الحفظ، إرادتك تقول لا.
الصبر
الصبر ضروري لأي عمل من الأعمال، وحفظ القرآن الكريم محتاج صبر عظيم، لأنه يأخذ وقت قد يصل إلى سنين لحفظه، وبدون صبر لن تصلي إلى أي شيء.
ولكي تتحلي بالصبر يجب أن تنظري إلى آخر الطريق، وما الذي ستجنيه من حفظ القرآن الكريم.
الوقت
اليوم به 24 ساعة، يجب أن تستقطعي منهم أقل شيء ساعة يومياً لحفظ القرآن الكريم، لأنه يجب أن تعطي القرآن وقته وحقه، حتى يعطيكي ما تريديه، لأن القرآن الكريم كتاب عزيز.
الدافع
ما الذي يجعلك أن تحفظي القرآن الكريم؟
ما الذي يجعلك تستمرين في حفظه سنوات؟
ما الذي يجعلك تمسكي المصحف يومياً لمدة لا تقل عن ساعة للحفظ؟
هذه أسئلة يجب أن تسأليها لنفسك وأن تجاوبي عليها بصدق.
وكل ما كان الدافع أكبر كل ما كان هذا يجعلك تحفظي القرآن الكريم.
الخلاصة
ابدأي من الآن في حفظ القرآن الكريم وتسلحي بالصبر والإرادة والدافع والنية والوقت الكافي، لكي تستطيعي أن تُكملي المشوار، فحفظ القرآن الكريم له ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالي، وستجنيه في الدنيا والآخرة.
توكلي على الله وابدأي واسعي للحفظ ولكن لا تنتظري نتيجة، فنحن مسؤولون عن السعي وليس النتيجة.
اقرئي أيضاً: صفات الزوج الصالح