كيف تعلم طفلك مواجهة صعوبات الحياة؟

كيف يواجه طفلك صعوبات الحياة التى يتعرض لها؟ وكيف يتعلم التعامل اجتماعيا بمهارة وذكاء ليكون ناجحا فى علاقاته الاجتماعية؟

مواجهة صعوبات الحياة

إذا حدث واشتكى طفلك من تعرضه للأذى من قِبل أحد أقرانه سواء ضربا أو سبا أو أى شكل من أشكال الأذى.

انتظر! لاتقل له عامله بالمثل ولا تقل له أن يشكو لمسئول ..
اطرح عليه بعض الاسئلة أولا

• لماذا فعل زميلك هكذا؟
• هل بادرت أنت بمضايقته؟
• هل أخذت منه شيئا؟
• هل رددت عليه ردا جارحا او مهينا ؟
• هل تميزت عنه فى شئ فشعر بغيرة منك؟
  هناك الكثير من الأسئلة التى يمكن طرحها حسب قدر كل موضوع

دعه يحكى واترك له الفرصة للتعبير عن مشاعره وأفكاره ووجهة نظره، افتح مجال للنقاش والتفاهم بهدوء وتأنى، وذلك حتى تتيح له الفرصة أن يتعلم طريقة التفكير فى حل المشكلات والصعوبات التى تواجهه.

ذلك من شأنه أن يتعلم الطفل أنه ليس بالضرورة أن يكون الطرف الآخر هو المخطئ وحتى إذا كان الطرف الآخر هو المخطئ فيجب التعامل بطريقة سليمة تضمن له حقه واحترام الحدود الشخصية وكيف نجبر الآخر على الاحترام وعدم التعدى وعدم تكرار الخطأ فى حقنا.

لاتقدم لطفلك دائما حلول جاهزة للمشكلات .. اظهر له الدعم وأنك من الممكن أن تحل له مشكلاته ولكن عليه أن يفكر أولا ويعرف كيف يتعامل فى المواقف المختلفة وأن يكون دوما استخدام العقل أهم من استخدام اليد أو اللسان.

إن مساعدة الطفل في مواجهة مشكلات الحياة تتطلب بعض الاستراتيجيات الفعالة:

– استمع لمشاعر طفلك واهتماماته دون مقاطعة.
– قدم الدعم العاطفي واشعره بأنه ليس وحده.

– امدحه على تطبيق طريقة التفكير السليمة والجهود التي يبذلها، وليس فقط على النتائج.

– علمه كيفية رؤية الجانب الإيجابي في المواقف الصعبة.

– شجعه على التواصل والتعبير عن المخاوف والمشاعر.

– علمه تقنيات التنفس العميق والتأنى وعدم الاندفاع .

– كن قدوة حسنة و نموذجًا يحتذى به في كيفية التعامل مع المشكلات.

باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكنك مساعدة طفلك على بناء مهارات قوية للتعامل مع المشكلات وصعوبات الحياة بثقة وفعالية.