مصالح الناس
هل اقتنعت يوما إن شخص ما يحدثك لأن له مصلحة!
هل تقبلت الموقف وقدمت له المساعدة!
أم فكرت أنه يحدثك فقط لأجل مصلحة!
إن من نعم الله على الإنسان أن يجعله بابا للخير ويسخره، لقضاء حوائج الناس وللمساعدة فى تفريج همومهم وتيسير أمورهم ومشاركتهم فى أحزانهم وأفراحهم.
فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” إذا أراد الله بعبد خيرا، استعمله على قضاء حوائج الناس”
ولعل حاجتك للأجر والثواب أكبر من حاجة من تساعده.
البعض يفكر بمنطق أن شخص ما لا يتصل أو يسأل إلا إذا أراد شيئا أو مصلحة.
لو تقبلت الفكرة على أنها هدية لك من الله لأقبلت على قضاء مصلحته أو مساعدته طالما لديك القدرة على ذلك.
أسس قضاء حوائج الناس
الإخلاص لله
فلا تظل تذكر أنك فعلت كذا وكذا أو ساعدت فلان لتحصل على مدح الآخرين أو تتسبب فى إحراج الطالب للمساعدة.
إتمام العمل
ان تتم العمل المطلوب منك ولا تبخل بشئ تستطيع فعله مادمت قادرا على ذلك.
تحقيق المنفعة
فالأمر يتعلق بكافة أنواع المنفعة ليست مساعدة مادية فقط، قد تكون منفعة بالعلم والوقت، أو الرأى والنصيحة، أو المنصب والجاه.
فلتفعل الخير قدر ما استطعت.
لا تفكر بمنطق المصلحة
فكر بمنطق النفع والعون وتفريج هموم الناس وفك كربهم.
فما يضرك لو اتصل بك أحدهم لطلب العون أو لقضاء مصلحة!
أجر وثواب قضاء مصالح الناس
- القرب من الله
- غفران الذنوب
- وزيادة رصيد الحسنات
- استجابة الدعاء
- تفريج الهموم
- وفك الكرب
- رفع البلاء
- وإبعاد السوء
- حدوث البركة فى كل أمور الحياة
- سعادة الدنيا والآخرة
إن قضاء حوائج الناس نعمة، إدعوا الله أن يديمها عليكم فهى نعمة عظيمة لا يوفق لها إلا من اصطفاه الله لذلك ( اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم)
اقرأ أيضا: خمسة طريق بسيطة للتخلص من الخجل الاجتماعي
[…] اقرأ أيضا: هل حقيقة أن الدنيا مصالح؟ […]