إتيكيت إدارة المشكلات

اتيكيت إدارة المشكلات:

لتعلمه، عليك أن تعرف أن هناك اختلافات كبيرة بين طبيعة البشر وردود أفعالهم واختلاف سلوكهم وتعاملهم مع المشكلات.

وبالتأكيد، كلنا نود أن نتعامل مع معاملات طيبة لا تؤثر سلبًا على نفسيتنا أو تعكر حالتنا المزاجية أو تمس كرامتنا وتهز كياننا.

لتصل إلى هذا المستوى في مواجهة المشكلات والصدامات مع الآخرين وإدراك كيفية إدارة المشكلات، عليك التركيز على بعض النقاط وأخذها في الاعتبار:

• عليك أن تقوم بإجراء حوار واضح مع الطرف الآخر والاستماع إليه بانتباه ومحاولة التعاطف معه، ووضع نفسك في موقفه، فذلك قد يهدئ الأمور.
• التزم بالاحترام واللطف في حوارك حتى في حالات الخلاف، ولا تستخدم لهجة عدائية أو ألفاظًا مسيئة، مهما تطور الموقف، حتى لا يكون الخطأ عليك.
• ركز على المشكلة وحاول إيجاد حلول بدلاً من التركيز على الشخص، وتجنب الانفعال أو الغضب، ويمكنك ذلك من خلال التنفس الهادئ وتغيير موقعك أو وضعيتك.
• إذا كنت مسؤولًا عن جزء من المشكلة أو جانب منها، فقم بقبول فكرة الاعتراف بالخطأ وتبني ثقافة الاعتذار، فذلك قد يرفع من مكانتك ويهدئ الأمور بشكل كبير.
• احترم خصوصية الآخر وحافظ على سرية الأمور بينكما، ولا تتحدث بما يسيء إليه، وتجنب الإهانة والمعايرة تمامًا، فالوصول إلى ذلك يدمر النقاش ويفاقم الأمور.
• عبر عن رأيك واحتياجاتك بطريقة إيجابية وبناءة، ولا تنكر فضل الآخر أو مميزاته وتذكر إساءته أو عيوبه فقط، واعرف ما لك وما عليك، وكن منصفًا للحق ومتحليًا بالخير وتقوى الله في معاملاتك.

وتذكر دائمًا أن التعامل مع الآخرين في حالات المشكلات والصدامات تحدي صعب، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لتغيير الأمور والوصول لحل يرضي جميع الأطراف، فالأمر يتطلب التحلي بالصبر وحسن التصرف وضرورة الحفاظ على الهدف الأسمى لحل المشكلة بشكل سلمي يحافظ على بقاء العلاقات واستمرار جودتها.”

اقرأ أيضا: الصلابة النفسية فطرة أم مكتسبة؟