أخطر الامراض التي تنقلها الكلاب للانسان

الامراض التي تنقلها الكلاب للانسان، تربية الكلاب من الهوايات الممتعة لدى الكثير من محبي الحيوانات الأليفة، ولها فوائد عديدة على الجانب الاجتماعي والنفسي لصاحبها.

لكنها تكون عرضة للإصابة بأمراض كثيرة، ومنها ما ينتقل إلى الإنسان ويؤثر سلبيََا على صحته، فما هي هذه الأمراض؟ وما طرق الوقاية منها؟

الامراض التي تنقلها الكلاب للانسان

الكلاب مصدر مهم للعديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل للإنسان مثل:

إنفلونزا الكلاب    

تحدث نتيجة الإصابة بفيروس الإنفلونزا A، ويصيب الجهاز التنفسي في الكلاب، ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان.

وتشمل أعراضها فقدان الشهية والسعال، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة وقد تؤدي إلى التهاب رئوي حاد خاصةََ في أصحاب المناعة الضعيفة.

ويتم علاجها بالمضادات الحيوية مع الراحة والسوائل.

الطاعون

تسببه بكتيريا تنتقل إلى الكلب عن طريق تعرضه إلى لسعات البراغيث، ويصاب بها الإنسان عن طريق ملامسة سوائل الكلب المصاب.

تظهر أعراضه على هيئة ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع صداع، وبالإضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية.

إنه من الأمراض المميتة ولذلك يحتاج المصاب إلى العلاج الفوري بالمضادات الحيوية المكثفة فور اكتشافه.

السعار

عدوى فيروسية تصيب الجهاز العصبي، وتنتقل عن طريق لعاب الحيوان المصاب، وتنتهي بالوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

في البداية تتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا، ثم يعاني المريض من صعوبة في البلع وسيلان اللعاب.

وبالإضافة إلى هياج وهلاوس وأرق، ويتطور إلى الإصابة بالشلل وتنتهي غالبًا بالوفاة.

ولذلك يجب الإسراع في تلقي الأجسام المضادة المصنعة فور التعرض للعض من الكلب المريض.

داء البروسيلات

تسببه بكتيريا تعيش في الجهاز التنفسي للكلاب، وتنتقل عن طريق العض أو الخدش.

ويمكن أن تظهر أعراضه من 6 إلى 8 أسابيع من الإصابة، وذلك على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس.

ويتم علاجه باستخدام جرعة مكثفة من البنسلين.

داء المشوكات

يحدث نتيجة الإصابة بالدودة الشريطية التي تعيش في أمعاء الكلب المصاب، وتنتقل عن طريق الماء أو التراب الملوث بالبيض.

تخترق الدودة الأمعاء إلى الأعضاء الأخرى مثل الكبد والرئة، وتختلف الأعراض باختلاف العضو المصاب.

حيث يمكن أن تظهر على هيئة إسهال وسوء تغذية أو سعال مصحوب بدم، ويتم علاجه بالأدوية المضادة للديدان.

الجيارديا

عدوى تصيب الجهاز الهضمي، ويسببها طفيل يعيش في أمعاء الكلاب المصابة ويخرج مع البراز.

وتنتقل للإنسان عن طريق تناول الطعام والماء الملوث، ويستغرق من 5 إلى 14 يوم لظهور الإصابة.

تختلف شدة الأعراض من انتفاخات وسوء هضم إلى إسهال مائي وجفاف وسوء تغذية.

ويتم علاجها باستخدام الفلاجيل لمدة تتراوح من 5 إلى 10 أيام، مع تعويض السوائل المفقودة.

اللشمانيا

يمكن تقسيمها حسب مكان الإصابة إلى لشمانيا جلدية وهي الأكثر انتشارََا وتؤدي إلى ظهور تقرحات جلدية.

بالإضافة إلى اللشمانيا الحشوية والتي تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة مع تضخم الطحال وفقر الدم.

يتم علاج الجلد المصاب باستخدام مرهم الباروموميسين، وعلاج الليشمانيا الحشوية بمضادات الفطريات المناسبة مثل أمفوتريسين و ليبوزومال.

كيف يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟

• زيارة الطبيب البيطري بانتظام، وذلك لإجراء الفحوصات الدورية بالإضافة إلى تلقي التطعيمات اللازمة للحماية من الأمراض المعدية.
• الحفاظ على الكلب من الاختلاط بالحيوانات الضالة، وإبلاغ الجهات المسؤولة لاتخاذ التدابير اللازمة مع الحيوان الشارد.
• الاهتمام بنظافة الكلب، بالإضافة إلى تقديم الطعام الصحي عالي الجودة له، فذلك يعمل على تقوية مناعته وتقليل فرص الإصابة بالعديد من الأمراض.
• غسيل اليدين جيدََا بالماء والصابون بعد التعامل واللعب مع الكلب، وتجنب تقبيله.
• ارتداء القفازات عند تنظيف مكان إقامة الكلب وصندوق الفضلات أو أوعية الطعام والشراب، والتخلص منها بشكل صحيح بعد استعمالها.
• الإسراع في تقديم العلاج المناسب للكلب المصاب، مع تجنب ملامسته أوالتعامل معه دون حماية.
• الحرص على إبعاد الكلب عن غرف النوم والطعام.

الخلاصة

إن تربية الكلاب تحمل الكثير من المتعة والراحة النفسية، ولكن في المقابل يمكن أن تكون مصدرًا لانتقال العديد من الأمراض.

وتختلف الأعراض في شدتها حسب نوع العدوى ومكانها، بالإضافة إلى مناعة المصاب.

يؤدي الفحص الطبي الدوري والاهتمام بنظافة الكلب، بالإضافة إلى اتباع إجراءات النظافة إلى تقليل فرص الإصابة.

اقرأ أيضاً: كيف يمكنك تعلم الطرق الحديثة في تربية الأبناء؟