موقع يهتم بالمرأة العربية وعواطفها وتحدياتها وأحلامها وشريك حياتها

تحدي الخوف

0 743

 أكثر من يعاني من القلق والخوف الزائد، قد مر في طفولته بالعديد من المشكلات، والتي أثرت عليه في مراحل العمر المختلفة.

مما يجعله يصاب بالخوف والقلق المستمرين تجاه أي من الأمور، وحتى لو كانت بسيطة.

أميرة بنت جميلة طالبة في المرحلة الإبتدائية، تم مشاركتها في الإذاعة المدرسية، وكانت في غاية السعادة.

وكانت مهمتها إلقاء نشرة الأخبار، وقبل بداية اليوم مُدرستها بدأت تراجع مع كل زميلاتها الأنشطة التي سيقدموها في الإذاعة.

وجاء دور أميرة أن تقوم بتجربة إلقاء نشرة الأخبار، ولكن ما حدث أنها اخطأت في بعض الكلمات، وإذا فجأة مُدرستها تصفعها على وجهها أمام الجميع، وأخذت منها الجريدة، وأعطتها لزميلة أخرى، لتقوم بالدور بدل منها.

هذا الموقف أثر في نفسية أميرة، وبسببه منعت الكلام مع الناس، وانطوت  عنهم، وكان خوفها مسيطر عليها في كل مراحل حياتها، إلى أن وصلت مرحلة الجامعة.

اقرئي أيضاً: كيف تصنع حصالة خشب من السعادة؟

كرهت الخوف الذي يمنعها عن الكلام والكتابة، وأنها تخطئ، وكرهت مُدرستها، لأنها سبب رئيسي في عدم تفاعلها مع زميلاتها وهي مازلت في بداية الطريق.

ولكن هنا السؤال:

هل ستظل أميرة على هذا الحال طوال حياتها؟

هل ستتجاوز كل العوائق؟

هل ستستطيع أن تخرج كل ما بداخلها من حكايات وقصص؟

هل ستجد من يحتويها ويحميها من هذا العالم؟

أميرة لم تعش مراهقتها ولا طفولتها.

تسأولات كثيرة تسألها أميرة ولكن في الغالب أنها ستصل لآخر الطريق، وستنجح نجاح عظيم، وستخرج من هذه الحالة التي عاشت بداخلها سنوات وسنوات.

هناك تحديات كثيرة تواجه أميرة ولكن ستتحدى نفسها، وستتغلب على المعوقات التي تواجهها.

 لكن في كل تحدي ستنجح فيه وستثبت للعالم أجمع وقبل العالم ستثبت لنفسها أنها على حق، ولا يهم عمرها، وأنها لم تتزوج حتى الآن.

كل ما يهمها هو ماذا تريد من الحياة، وكيف تريد أن تحيى، وكيف تحقق كل أحلامها؟

اقرئي أيضاً: جعلوها مجرمة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.